يعتبر إصابة طفل في الأسرة بالسكري حدث جلل سواء على الطفل او الوالدين، وقد يمتد اثره على العائلة القريبة بأكملها…
وتتغير الحياة في الأسرة و تتعرض لبعض المشكلات في التعايش والتعامل مع طفلهم بعد الإصابة، لذلك تحتاج الاسرة منذ البدايات إلى التوجيه النفسي والتربوي لوضع الخطوط العريضة لكيفية تخطي صدمة الاصابة والتعامل والتعايش السليم مع السكري وكيفية حل المشكلات التي قد تقابلهم مع طفلهم والمجتمع المحيط.
ومن أبرز المشكلات مع الأسر انهم قد لا يدركون أسباب تغير سلوكيات أطفالهم السكريين او عدم القدرة على التعايش بشكل طبيعي بعد الإصابة، حيث قد تهاجمهم المخاوف والقلق الزائد على أطفالهم.
و فى بعض الاحيان رفض الاطفال لجرعات الانسولين او متابعة مستوى السكر في الدم؛ والعناد والعصبية، والشعور بعدم الثقة بالنفس وغيرها من المشكلات التي قد تظهر على بعض الاطفال.
ومن خلال خدمة الإرشاد والدعم النفسي بالمركز يتم مساعدة الوالدين على تخطي أزمة اضطراب ما بعد الصدمة والتعايش مع الإصابة.
كما يتم المساعدة في الإرشاد النفسي والاسري لتعايش الاسرة كافة مع الاصابة وتخطي الازمات التي تواجههم.
كما يتم مساعدة الاطفال والمراهقين على التعايش مع السكري وتقبل نظام الحياة الصحي والالتزام بجرعات الانسولين ومتابعة مستوى السكر في الدم وتخطي العديد من المشكلات مثل القلق
واضطرابات النوم والاندماج في الانشطة المختلفة بشكل طبيعي
د.اسماء عفيفي
استشارى تربوي نفسي
ماجيستير صحه نفسية جامعه حلوان
مدرب معتمد من المجلس العربي